السبت, فبراير 26, 2011
لا توجد تعليقات
بالرغم من ثورتنا وما ادت اليه من انكسار حاجز الخوف بداخلنا الا ان جهاز الشرطة المصرية مازالت
"السكينة سارقاه" ومازال يعتقد انه سوف يستطيع ان يرهب الشعب مرة اخري عن طريق قمعه واستخدام العنف ضده فاليوم شهدت مدينة المنصورة تصعيداً عنيفاً من مديرية أمن الدقهلية حيث فوجئ المتظاهرين بقوات أمن أعلي أسطح مبني المديرية يرتدون ملابس مدنية يلقون الحجارة عليهم وتم اطلاق نوع جديد من القنابل غير التي تم استعمالها فى ثورة الغضب ووصفها كالتالي
"أسطوانية الشكل عندما تصل للأرض تتكسر ليخرج منها شظايا كثيرة" مما ادي إصابة العشرات بالشظايا واختناقات كثيرة لبعض المارة نظرا لكثافة إطلاق القنابل بكافة انواعاها واثناء تواجد الجيش لانهاء هذه الازمة تم اصابة أحد ضباط الجيش نتيجة الحجارة التي يتم قذفها من مبني المديرية ،كما تم اعتقال خمسة شباب من بينهم فتاة ومازال المتظاهرون يحيطون بالمديرية من كل اتجاه في انتظار خروج كافة المعتقلين.
والسؤال هو؟
لحد امتي هيفضل جهاز الشرطة
"السكينة سارقاه" ويفضل مخدوع بمبدأ ان الشرطة السادة والشعب هما العبيد.
يلا ماهو على رأي المثل
"يموت الزمار وصوابعه بتلعب"
التصنيفات: الحال المايل,ساعة لقلبك
0 التعليقات:
إرسال تعليق