• Blogger templates

      .

      الجمعة، 25 فبراير 2011

      حكومة الانتقام!!



      تحية الي مصر وشعبها من شارك فى الثورة ومن لم يشارك هذه الايام قد نشهد انتقام فظيع من حكومة الانتقام "حكومة احمد شفيق" التي ثبتت انها تقود الثورة المضادة ضد ثورتنا الشريفة وذلك لعودة النظام البائد مرة اخري فى ظل صمت كامل من المجلس الاعلي للقوات المسلحة.
      فما هو السيناريو المتوقع بعد  اطلاق ظابط شرطة عياراً ناريا على سائق الميكروباص فى المعادي،وتصريحات الجزار محمود وجدي بأن الظباط ادوا ماعليهم فى ثورة 25 يناير وانه كان هناك عناصر اجنبية هي من روعت المتظاهرين وهى من اطلقت النار على المتظاهرين، وشهادة الظباط بأن اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة السابق هو قائد السيارة الدبلوماسية التي دهست عدد كبير من الثوار وبالرغم من ذلك مازال حرا طليقا لم يتم حتي استجوابه، وتهديدات مدير امن دمنهور بقطع يد الشعب وان الشرطة اسياد الشعب وترهيب وتهديد  اهالي الشهداء لكي لايتقدموا بشكاوي ضد من قتل ذويهم ووقف اعادة حلقة ابراهيم عيسي في برنامج "واحد من الناس" واطلاق القنابل المسيلة على المتظاهرين فى المنصورة واعتقال المئات منهم؟
      لا اجد سوي سيناريو واحد لا بديل له وهو انتقام "حكومة شفيق" و "رموز النظام السابق" من الشعب ومحاولة اعادة النظام السابق مرة اخري.
      فحالنا الان يشبه المباراة فلقد احرزنا هدف ولكن المباراة لم تنتهي بعد فما زال خصمنا يهاجم والحل الامثل لوقف الخصم هي الهجوم وعدم التوقف عن الثورة وذلك لان "خير وسيلة للدفاع هي الهجوم"


      وفى النهاية احب اقول بعد الاحداث المتسلسة اللى حصلت دي،النظام السابق لو تمكن مرة اخري من مصر "هنتنفخ" و"هَيطِلع عين ابونا" وذلك انتقام من ثوار وشعب مصر

      0 التعليقات:

      إرسال تعليق

      حرية النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة

      اشترك في القائمة البريدية

      لا تنسى تأكيد الأشتراك من الرسالة التي ستصلك