تحية الي محبي العبودية

الجمعة, أبريل 01, 2011 8 تعليقات

بالرغم من عظمة ثورة 25 يناير ومساهمتها في التغيير وفرض الديمقراطية والحرية وتوعية الشعب المصري وبناء مصر مرة اخري لتكون دولة عظمي بأذن الله الا انه يوجد بعض  الافراد لايعترفون بثورة 25 يناير ويتهمون الثوار بالمخربين وانهم يهدفون الي اسقاط الدولة وليس اسقاط النظام."ومن هؤلاء صديقنا الذي سوف تدور حوله التدوينة"
الحكاية بدأت اني وجدت احد المدونين المعارضين لثورة 25 يناير ومن محبي مبارك وهذا واضح من مدونته, كاتب اية قرأنية تقول "واذا قيل لهم لا تفسدو في الارض قالو بل نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون" فجذبتني المدونة وقررت ان اتصفحها واعلم وجهة نظر كاتبها "بغض النظر عن الاتهام الذي يريد صديقنا توجيهه للثوار عن طريق الاية الكريمة" فوجدت انها تنقسم الي جانبين:
الجانب الاول:
 وهي عبارة عن اتهامات مهينة للثورة والقول عنها بأنها "ثورة البلطجية والفوضي و الجهلة و الاخوان" وكتابة بيوت من الشعر بها شتائم عن الثوار ورموز مصر الشريفة وترديد الكلام المعتاد بأن ميدان التحرير لايمثل ال 85 مليون مصري وتلقي شباب 6 ابريل والناشطين تدريبات في صربيا "مش عارف اشمعنا صربيا؟" ...الخ, واستخدام الاسلوب السوفسطائي لخداع القارئ وبث الاكاذيب .
والمضحك في الامر ان الكاتب يستخدم بعض الاشاعات التي كانت اللجنة الالكترونية بالحزب الوطني والتليفزيون المصري يقومون ببثها حتي يحرضوا باقي الشعب علي الثورة والتي ثبت كذبها وتم فضحها مثل "احتشاد اسرائيل علي الحدود المصرية وانقضاضه علي سيناء" "تحرك بوارج بحرية امريكية ودخولها قناة السويس" وغيرها من الاشاعات المضحكة والتي لايصدقها عقل.
ايضاً يقوم بمهاجمة وسب من قاموا بانشاء قائمة العار والدفاع عن الموجودين فيها الذين قاموا بسب الثورة وشباب الثورة
الجانب الثاني:
وهي عبارة عن بكاء علي الجلاد عن طريق مدح مبارك والبكاء عليه ووضع انجازات وهمية اول مرة اسمع عنها ووضع اغاني له ووصفه بانه القائد الذي لن يتكرر مرة اخري وغيرها من الاشياء التي نعرفها.

لا اعلم كيف يسب المرء من كانوا سببا في ان يكون حراً وان يحيا بكرامة بعدما كان مفتقدها داخل وخارج بلده وكيف يبكي علي من كان يخرسه ويعتقله ويهينه ويسرق بلده ويستحي دمه ؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت اسمع حكمة من الدكتور مصطفي محمود "رحمه الله" لم اعيش معناها الا الان وهي"هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية,,, وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية"

 فأحلي تحية الي محبي العبودية

التصنيفات: الحال المايل