الأحد, أبريل 17, 2011
اتعجب من الاخوان المسلمون وتناقضهم الذي يؤكد لنا اننا علي اعتاب حزب وطني جديد سيحكم مصر بأسم الاسلام
في اول يوم في الثورة اعلن الاخوان المسلمون انهم لن يشاركوا ورفضهم للمظاهرات وعندما تأكدوا من امكانية نجاحها قرروا المشاركة
عندما نجحت الثورة قالوا بأنهم انهم سوف يأخذون 30% وبعدين 40% وبعدين 49% من المقاعد في مجلس الشعب فى الانتخابات القادمه ثم قالوا بأنهم لن يرشحوا رئيس جمهورية نجد ان عبد المنعم ابو الفتوح سوف يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية "بحجة ده خلاص بقي مستقل"
كان الاخوان يهتفون في الثورة "مدنية مدنية" لماذا تغير الحديث الان وتوجهت الانظار لـ"دينية دينية" وبالفعل انخدع المصريون بالستارة اللي الاخوان واخدينها " اللي هي الاسلام" واجد الان بعض الناس في الشارع المصري يقولون: "اننا سوف ندعم الاخوان لاننا نريد مصر اسلامية" ولما تسأل حد فيهم : "بس كدة هتدعمهم عشان هيخلوها اسلامية بس" يردوا عليك ويقولوا "اه"
هؤلاء الاشخاص لم يفكروا حتي في معرفة البرنامج الانتخابي للاخوان وخططهم لبناء مصر وتحقيق التقدم الاقتصادي لمصر وزيادة معدلات النمو وبعد ذلك ابداء الرأي فيهم، فقط يريدوها اسلامية وللاسف هؤلاء الاشخاص معظمهم لا يطبق الاسلام في حياته ولا تعاملاته ولا اخلاقه اذن كيف تنادي انت بتطبيق الشريعة الاسلامية علي الدولة وانت لا تطبقها علي نفسك { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم }
سؤال ملح عليا جدا لهؤلاء الاشخاص:
وما المانع بقي ان يحكم مصر فاسد وديكتاتور اخر يسرق اموال الشعب مرة اخري ويقمعهم ويخدع المصريين بتطبيق الشريعة الاسلامية "ومحدش يستغرب ناس كتير قوي سرقت باسم الدين ناس كتير قوي كانت بتفسد في المكان اللي هي فيها وممكن تلاقيهم مطلقين لحيتهم" ما المانع طالما انه سوف يطبقها ها؟
سؤال يحتاج الي اجابة هترتاح انت كدة بقي طالما انها بقت اسلامية لكن مش هيهمك السرقة والفساد
نفسي مرة نفكر بجد ومنخليش حد يضحك علينا سواء كان اخوان مسلمون او سلفيين او قباط او ليبرالين او علمانين
التصنيفات: الحال المايل
2 التعليقات:
موقف بين الشيخ محمد قطب و عبد المجيد الزنداني كلاهما كان يتحدث عن نهضة الأمة الإسلامية : فيقول الزنداني أن النهضة الإسلامية قريبة ، و أن الصحوة الإسلامية في طريقها إلى نشر الخير .. ثم علق عليه الشيخ قطب فقال : أني أرى أن نصر الأمة الإسلامية على يد الحركات الإسلامية بعيــــــــد ، فقيل له لماذا : فقال : أتأمل في سورة الأنفال "وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
الدعوات الإصلاحية و الحركات الإصلاحية غير متألفة القلوب حاليا ، و لذلك سيتأخر النصر ... ثم قال في أحد المجلات فيما بعد : " لو أن القيادة الإسلامية كانت على رأس الحكم حاليا سيتأخر النصر لأنهم سيتناحرون فيما بينهم "
# هذا إسلامنا
ملاحظات بسيطة
علشان تحكم على حد لازم تعرف تاريخه لوبصيت على تاريخ الاخوان حتتأكد انه مستحيل يكون حزب وطنى جديد(الى ذاق الظلم لا يمكن يظلم)
تناقض التصريحات انا متفق معاك فيه بس أنا عاوزك تاخد بالك من حاجة جماعة الاخوان جماعة كبيرة واعضاءها كثر لذلك لابد من حدوث أخطاء منهم وأو اجتهادات شخصية من أحد أفرادهم لأن المسئول عن أى قرار رسمى يتحدث عن الاخوان هو مجلس شورته وليس فرد واحد منه وبرضه خد بالك إنهم قالوا كدة فى بداية الهجوم عليهم فكانوا بيحاولوا يطمنوا الناس بس لما الدنيا وضحت والناس تقبلتهم ابتدوا يفكروا صح بدون اى ضغوط وغيروا رأيهم وده مش عيب لأن كلامهم مش قرءان
انت ممكن تتضايق لو قالوا انهم حيدخلوا ب 30% وتلاقيهم أخدوا 60% ساعتها يكون عندك حق لكن الناس صريحة وقالت على المفتشر فى بيان رسمى امبارح انهم حينافسوا على 50% وده قبل الانتخابات
وبرضه فى البيان بتاعهم اعلنوا انهم لن يدعموا اى مرشح لهم أو منهم لمجرد انه كان فى الاخوان ولا يمكن ان يجبروا احد على الا يرشح نفسه لأن كدة مايبقاش ديموقراطية فكل واحد حر مالم يضر.
كلمة مدنية هى عكس عسكرية و فى نفس الوقت لا تعنى علمانية
لذلك هم يريدونها مدنية تخضع لتشريعات الدين وأنا ايضا اريدها كذلك
رفضهم للمشاركة فى أول الأمر ده لأنهم كانوا فاكرين الشعب لسة نايم فى العسل فلو كانوا اعلنوا انضمامهم من الاول كانوا حيتاخدوا كبش فدا ولكن لما لقوا الشعب صحى اعلنوا انهم سيشاركوا بكل قوتهم فى 28 يناير وقد كان.
عدم وعى الناس بموضوع البرامج الانتخابية ده يعيبهم هما وليس يعيب الاخوان.
أه ممكن تلاقى حد بيتاجر بالدين بس ماتعممش ان كل الى بيتكلم بالدين يبقى عايز يخدع الناس بيه.
وعلى فكرة أنا مش إخوانى مع احترامى الكامل للجماعة لاتفتكر اننا بأدافع عنهم من منطلق ان أنا عضو فيها.
إرسال تعليق