السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قديما كان يقول جوزيف جوبلز، وزير إعلام هتلر "إعطني إعلاميين بلا ضمير ..... أعطيك شعبا بلا وعي".ان الجهة الوحيدة في مصر التي فشلت في تطهير نفسها من العناصر المفسدة بداخلها بعد الثورة هي ماسبيرو "يمكن قبل مايدخلوا المبني بيسيبوا ضميرهم برة"
حيث يتداول النشطاء علي الانترنت خبر يقول "النيل للأخبار: لا يوجد قتلى فى صفوف الجيش وما أذيع كان مجرد إنفعال من المذيعين"
لو ثبت صحة هذا الخبر تبقي مصيبة ولايوجد الا تفسير واحد,ان التليفزيون المصري زي ماهو ومتغيرش وبقي اسوأ من الاول "واللي زاد وغطي" تحريض المذيعة رشا مجدي ضد المتظاهرين والذي كان يمكن ان يؤدي الي فتنة طائفية لم تشهد مصر مثيلاً لها لولا حفظ الله وعقلانية المصريين.
لابد من فتح تحقيق مع الاعلام المصري بدء من الوزير الي المذيعين والمحررين فيما اذاعوه من اخبار مسمومة كادت ان تؤدي الي خراب مصر,والحجة ايه اصل "المذيع اتوتر"
انا اعرف مرة مذيع اتوتر راح ولما المحرر شافه اتوتر وراح كاتب شوية اخبار متوترة وبعدين اذاعها علي المشاهدين المتوترين وقامت مذبحة من العسكر المتوترين ومن ساعتها مصر كلها اتوترت.
وعجبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق