الخميس, أكتوبر 20, 2011
استمراراً لمسلسل الحرب علي شباب الثورة وخصوصا شباب 6 ابريل يمثل الان الناشط علي الحلبي امام النيابة العسكرية بتهمة "رسم جرافتى على الحائط يدعو لعدم انتخاب اعضاء الوطنى " والتي قررت حبسه 7 ايام علي ذمة التحقيق.
ان ما حدث مع علي يتناقض مع المبادئ التي قامت من اجلها ثورة 25 يناير وهي حرية الرأي والتعبير واعلاء كرامة الفرد والقضاء علي سياسية اخراس الافواه.
علي الحلبي مش مجرم ولا بلطجي علي كان يقوم بتوعية المواطنين في الشارع بحملة "الدائرة البيضاء و الدائرة السوداء" التي اطلقتها حركة 6 ابريل لتوعية الناس بانتخابات مجلس الشعب وعدم انتخاب فلول الوطني مرة اخري.
افتكر انه من كام اسبوع قرأت في الاخبار ان المشير قرر وقف احالة المدنين الي المحاكم العسكرية,اذن علي تم القبض عليه وتحويله الي النيابة العسكرية وفقاً لقانون الطوارئ الذي انتهي دستورياً ليلة 19 سبتمبر ولكن قام المجلس العسكري بتمديد قانون الطوارئ "بالذراع" مخالفاً بذلك الاستفتاء علي الدستور.
ياتري ليه الحمشنة دي بتظهر مع النشطاء السياسين فقط ومش بتظهر مع البلطجية وقطاع الطرق وتجار المخدرات اللي عمالين يخربوا في البلد وبالرغم ان الامن عارفهم بس سايبهم عشان يعاقبونا علي الثورة.
ان ما حدث يؤكد ان المجلس العسكري هو قائد الثورة المضادة وهو الذي يقود الحرب علي الثورة والثوار للابقاء علي النظام السابق بعدما فشل صديقهم المخلوع في القضاء علي الثورة.
يامجلسنا الهٌمام..احبس منا كمان وكمان..لكن مهما هتعمل .. الحق هينتصر..وقلناها زمان للمستبد ... الحرية جاية لابد
التصنيفات: الحال المايل,المجتمع
0 التعليقات:
إرسال تعليق