الأحد, أكتوبر 30, 2011
"هناك ايادي خفية تعبث بمصر؟" جملة بنسمعها ونشوفها كتير قوي دلوقتي في اغلب وسائل الاعلام المصري من قيادات الجيش والحكومة وبنصدقها من غير مانسأل مين الايادي الخفية دي وليه الجيش سايبها تخرب في البلد هل معقول جهاز الامن الوطني وجهاز المخابرات المصرية مش عارف يمسك كام ايد من دول؟.
طبعاً المجلس العسكري والحكومة فاكرين ان احنا عبط واننا مش عارفين ان الايادي الخفية دي هي الشماعة اللي بيعلقوا عليها فشلهم في ادارة المرحلة الانتقالية ومحاولة ترهيب الناس بفكرة المؤامرة والعمالة عشان يتمَسِكوا بالجيش وبتالي يستمر المجلس في مسلسل الخداع.
والغريب في الامر ان الايادي الخفية دي لاتنشط الا يوم 9 من كل شهر:-
- 9 مايو : حرق الكنائس و اشعال الفتنة بأمبابة
- 9 سبتمبر : اقتحام سفارة اسرائيل و مهاجمة مديرية أمن الجيزة
- 9 أكتوبر :احداث ماسبيرو الدامية والاشتباكات بين الجيش والمتظاهرين الاقباط
بقيت احس دلوقتي ان الشعب بدأ يرمي هو كمان اي حاجة علي الايادي الخفية دي من يومين سمعت جاري عم حسين وهو بيقول لاخوه الجامعي المثقف الحق! فيه صوت فوق السطوح رد عليه اخوه وقاله "نام تلاقيها ايادي خفية".
عشان كدة عايزين نعمل حملة قومية للقبض علي جميع الايادي الخفية في مصر وممكن نستعين بسيادة الدكتور,اللواء,الفريق,المشير,اركان حرب "توفيق عكاشة" نظراً لخبراته الامنية والاحساس العالي تجاه المؤامرات
التصنيفات: الحال المايل
0 التعليقات:
إرسال تعليق