ظهر الوجه الحقيقي للادارة الامريكية في تعاملها مع احتجاجات وول ستريت.
طوال السنوات السابقة كانت امريكا تدعي بأنها بلد الحريات وخاضت حروباً في عدة دول بحجة ارساء الديمقراطية ونشر حرية الرأي والتعبير. ياتري بقي اين هذه الديمقراطية الان؟
لم اري اي من اشكال الديمقراطية في التعامل مع متظاهري وول ستريت فما شاهدته يذكرني بما فعلته بنا الشرطة المصرية اثناء الثورة من سحل..وضرب..واعتقال
بالرجوع لتصريحات اوباما وهيلاري كلينتون عن الثورات العربية نجد انها تتناقض تماماً مع ما نشاهده علي الانترنت في تعامل قوات الامن مع المتظاهرين في امريكا بس نقول ايه بقي "كلام الليل مدهون بزبدة..يطلع عليه النهار يسيح".
اين منظمات حقوق الانسان لما يحدث الان في المتظاهرين السلميين ولا المنظمات دي تيجي عند امريكا وتخرس عشان المصروف ميتقطعش.
للاسف حكومات العالم كلها واحدة وتتصف بنفس الغباء فلم تتعلم الادارة الامريكية الدرس من الربيع العربي ولم تستوعب بعد ان ارادة الشعوب هي من تنتصر في النهاية.
ومش بعيد لو الاحتجاجات في امريكا اشتدت واشتعلت تطلع هيلاري كلينتون وتقول امريكا ليست "مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا" ولا نلاقي اوباما طالع انه لم يكن ينتوي الترشح لفترة رئاسية اخري او يقول علي المتظاهرين دول خونة وعملاء وبيتلقوا تدريب وتمويل من "مركز شباب السيدة زينب" وبياخدوا وجبات من "البغل"
0 التعليقات:
إرسال تعليق